أجدير: تدشين معلمة تذكارية للمقاومة قرب مقبرة المجاهدين تخليدا للذكرى 68 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة+صور

تخليدا للذكرى 68 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحري، اليوم الأربعاء 4 اكتوبر الجاري، أنشطة متنوعة و حافلة، بحضور المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الى جانب الكاتب العام لعمالة إقليم الحسيمة، على تدشين النصب التذكاري بمقبرة المجاهدين بجماعة أجدير،

وعرف حفل التدشين، حضور د رئيس المجلس الجماعي لأجدير و أعضاء المجلس، ورئيس المجلس العلمي المحلي بالحسيمة، والمندوب الاقليمي للشؤون الإسلامية بالحسيمة، و ممثلي السلطة المحلية و فعاليات المجتمع المدني.

و تم بالمناسبة زيارة مقبرة المجاهدين بأجدير و الترحم على أرواحهم و في طليعتهم الملكين المجاهدين محمد الخامس و الحسن الثاني طيب الله ثراهما و الدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وبعد ذلك توجه الوفد المرافق للمندوب السامي إلى مركز انطلاق جيش التحرير بسيدي بوزينب، واستقبل الوفد من قبل رؤساء ومنتخبون المنطقة بكل من بني عمارت وسيدي بوزينب، وسكان المنطقة، حيث تم انطلاق المهرجان الخطابي بكلمة لرئيس جماعة سيدي بوزينب الذي تناول فيها كرونولوجيا انطلاق عمليات جيش التحرير بسيدي بوزينب، كما أكد على أهمية الحدث في حفظ الذاكرة والتاريخ لأبناء المنطقة وأن للذكرى أهمية كبيرة لدى الساكنة والناشئة.

وفي كلمة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الذي عبر في بداية مداخلته على الظرفية الخاصة التي تعيشها بلادنا جراء الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، والتلاحم والتآزر الذي عبر عنه المغاربة للوقوف مع المتضررين، وأشار إلى أهمية حدث انطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بالشمال، والمقاومة الباسلة لأبناء إقليم الحسيمة لإخراج المستعمر الغاشم، وأكد المندوب السامي على العناية التي توليها المندوبية السامية لقدماء المقاومين لأسرة المقاومة وذوي حقوقهم ماديا ومعنويا، وكذا على أهمية الفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، في حفظ الذاكرة الوطنية والمحلية.

وعرف المهرجان الخطابي تكريم 6 مقاومين وتوزيع إعانات مالية على مجموعة من المقاومين و الأرامل قدر مبلغها ب 64000 درهم، همت الإسعافات وواجب العزاء.

وختم المهرجان برفع برقية الولاء الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ثم الدعاء الصالح.
بعد ذلك مباشرة قام المندوب السامي لقدماء المحاربين، والوفد المرافق له، بزيارة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بكل من تارجيست والحسيمة، حيث قدمت له شروحات مستفيضة، وأشاد وبقوة بالعمل الجاد الذي يقوم به الموظفون بالمرفقين المذكورين خدمة للمتلقي و تعريفه بفصول الكفاح الذي خاضه المغاربة دفاعا عن الثوابت الوطنية و الدينية.

متابعة


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *