سلط البرلماني أمغار سؤاله الكتابي، على حالة المنشآت الفنية بجماعة لوطا إقليم الحسيمة، وبالأخص دوار آيت أسنار، الذي يعيش وضعا استثنائيا منذ عدة سنوات بسبب المشاكل المرتبطة بغياب المنشأة الفنية ” قنطرة ” التي من شأنها أن تربط بخمس دواوير: (اعياذن ، اقزبانن ، ايت يسنار ، إعاروذن، إبابرين )، مما يعرقل عملية تنقل وولوج الساكنة لمختلف الخدمات الأساسية وقضاء مآربهم الشخصية.
وحسب سؤال البرلماني أمغار، فإنه أصبح من الإستحالة بمكان التنقل نحو باقي الدواوير الأخرى ، خاصة أثناء تساقط الأمطار بسبب حمولة – وادي المالح – ، إذ تتوقف جميع الأنشطة الاعتيادية للساكنة ، بما في ذلك معاناة التلاميذ من الالتحاق بالمدرسة ، لما يشكله هذا الوادي من خطر حقيقي عليهم ، حيث تسبب خلال السنة الماضية بتاريخ 04 ماي 2022 في إزهاق روح طفلة في عمر 12 سنة وهي في طريقها نحو المدرسة.
وجدير بالذكر، أن الساكنة تقدمت بالعديد من الطلبات في الموضوع لدى المصالح المعنية ، وتم إدراجها كذلك كملتمسات من طرف المجلس الجماعي للوطا، لكن دون جدوى .
وعلى هذا الأساس، ومن أجل الحد من الفوارق المجالية ورفع العزلة و المعاناة اليومية لساكنة هذه الجماعة التي تعرف نموا متزايدا ، وحماية لأرواح أبنائها من حمولة وسيول هذا الوادي، طالب السيد عبد الحق أمغار من الوزارة الوصية، التدخل العاجل وبناء قنطرة بدوار آيث يسنار لفك العزلة على هذه الساكنة التي عانت الكثير، ولا زالت تعاني مع غياب هذه المنشأة الفنية.
اترك تعليقاً