استنكر مجموعة من أهالي جماعة إمرابطن ” تماسينت” إقليم الحسيمة، ومستعملي الطريق الرابط بين إمزورن وتماسينت مرورا عبر جماعة لوطا، التأخر في فتح القنطرة الواقعة بالوادي المالح الكائنة بتراب جماعة لوطا، الرابطة بين إمزورن وتماسينت، رغم انتهاء الأشغال بها منذ أشهر طويلة، ومواصلة السلطات الإقليمية غض الطرف عن هذا التأخر الغير مبرر ، في تسهيل حركة المرور وتخفيف المعاناة عن الساكنة.
وأعرب مجموعة من سكان تماسينت، عن استيائهم من استمرار اللامبالاة من طرف السلطات الإقليمية، التي لم تعر أي اهتمام لكل مطالب الإسراع في إنجاز قنطرة واد المالح وقنطرة مدخل تماسينت ” بومنقذ” ،
وجدير بالذكر أن أشغال القنطرتين انطلقت قبل عشر سنوات، ولم تنتهي الى حدود اللحظة أشغال القنطرتين في غياب تام للأشغال بها.
اترك تعليقاً