يعيش فريق اتحاد إمزورن لكرة السلة في الآونة الأخيرة أسوأ أيامه مع فترة رئاسة جديدة، وبعد النكسات المتتالية، والإنشقاقات الداخلية في بيت الإتحاد الذي عهده الجميع أسرة واحدة، كان يقودها السيد نور الدين أكراد المعروف في الأوساط بالأب الروحي للسلة الإمزورنية، لما لهذا الشخض من فضل على هذه الرياضة، وتضحياته النبيلة من أجل تأسيس وإستمرارية الفريق والنادي، الى جانب رفاق له، كان همهم الوحيد تطوير لعبة كرة السلة بإمزورن، والتي مثلت بعد ذلك، المدينة في الكثير من المحافل الجهوية والوطنية عبر مقارعتهم للكبار وضمان إسمهم معهم، بل واصبحت مدرسة إتحاد إمزورن لكرة السلة، هي مدرسة لجميع الفرق على مستوى التكوين القاعدي حسب مهتمين بهذه اللعبة، واستطاع نور الدين أكراد، ان يجعل هذه اللعبة معشوقة ومحبوبة لدى ابناء المدينة، بحيث اضحت مدرسة الفريق تعج بالاطفال نظير السمعة والصورة المتميزة التي اشتغل عليها ومكونات الجمعية.
ماذا حدث لهذه الأسرة حتى تنافر أفرادها بهذه الطريقة التي جرحت كل محبي للسلة الإمزورنية
فبعد هزيمة الإتحاد واقصائهم بشكل رسمي من منافسات البلاي أووف المؤهلة للدوري الممتاز ، أعلن الأب الروحي للفريق السيد نور الدين أكراد، إستقالته عن مهامه داخل السلة الإمزورنية، أمام صمت الرئيس والمكتب المسير، والفريق ككل، سوى بعض التدوينات الفايسبوكية التي إستنكرت الإستقالة، ولاشيء رسمي من النادي حتى الآن.
ممثلو السلة الإمزورنية، عازمون عن مقاطعة التداريب استنكارا منهم للوضعية الراهنة للفريق ، حيث عبر بعض اللاعبين عبر حساباتهم الخاصة بالفايسبوك، عن إستيائهم لعدم وفاء الرئيس لكلمته تجاههم في إستلام مستحقاتهم المالية، وأنهم عازمون على خوض خطوة تصعيدية، سيُقبل فيها الفريق على تقديم إعتذار أمام جماهيره بإمزورن، نهاية هذا الأسبوع ضد فريق النادي القنيطري . وحسب بيان لمحبي السلة الإمزورنية، أكد أن المكتب المسير يعيش مشاكل لم يسبق لها مثيل، وذلك بسبب إنفراد الرئيس في قراراته التي تفتقر الى الحوار والتجربة، مما أدى بالكاتب العام و أمين المال الى تقديم الإستقالة، الى جانب عدم توصل اللاعبين المحليين بمستحقاتهم والإستمرار في تجاهلهم من قبل الرئيس، خاصة بعد توصل النادي مؤخرا بالدعم المادي.
وللإشارة، فخطوة الإعتذار، و انسحاب الفريق من المنافسة، سيعاقب بالنزول لأسفل درجات الدوري المغربي.
اترك تعليقاً