عبرت فرق وأندية المتأهلة لمباريات السد التابعة لعصبة طنجة تطوان الحسيمة، عن امتعاضها واستيائها، جراء برمجة مكان وزمان المباريات، في قرار إنفرادي دون أي اجتماع ولا استشارة مع أي مسؤول بالفرق الأربعة المنافسة على الصعود، ودون اعتماد مبدأ تكافئ الفرص بين الفرق خاصة فيما يتعلق بامكنة إجراء هذه المنافسات.
وقد تمت برمجة توقيت مباراة شباب ترجيست يوم الأحد القادم والذي يصادف 4 يونيو 2023 بمدينة طنجة، رغم وجود فريق رجاء بني مكادة الذي ينتمي لنفس المدينة المحتضنة لمقابلة السد ” طنجة”، وهذا يتنافى مع قوانين العصب التي كانت تعود دائما الى خلاصات الإجتماع والقرعة، والإعتماد على ملاعب محايدة.
في حين تم برمجة مباراة اتحاد إمزورن وطلبة تطوان بمدينة طنجة، يوم الاثنين 5 يونيو القادم وبطنحة، رغم أن هذا التاريخ غير مناسب تماما لإجراء مباراة سد حاسمة، باعتباره يوم الإثنين يوم عمل، مما سيحرم العديد من جماهير الفريقين من متابعة اللقاء.
وجدير بالذكر، أن الموسم الماضي، كانت مباريات السد مبرمجة من البداية، ورغم ذلك تم عقد إجتماع مع رؤساء الأندية المتأهلة، للإستشارة والقرعة لتحديد مجموعة من الأمور، في حين هذا الموسم لم يحدد مكان إجراء مباريات السد لفسح المجال لإعتماد ملعب محايد، غير أنه تم الاعلان عن التاريخ والمكان بدون الإستشارة مع رؤساء الفرق المنافسة، وهذا ما أثار غضب مسؤلي الفرق الى جانب جماهيرهم، التي طالبت عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي من عصبة الشمال، إعادة النظر في هذه البرمجة خاصة في ما يتعلق بالأرضية والتوقيت.
اترك تعليقاً