إقليم الحسيمة، البحث عن تمثيلية برلمانية حقيقية

على بعد أيام من بدء عملية إيداع الترشيحات برسم الإنتخابات الجزئية لملأ المقاعد البرلمانية التي أسقطتها المحكمة الدستورية، بعد طعن قضائي تقدم به مرشح الإتحاد الإشتراكي، لا حديث لدى الساكنة سوى عن الوجوه التي ستتقدم مجدداً للتنافس على المقاعد الشاغرة، خصوصًا في ظل الحديث عن نفس الأسماء التي سبق وترشحت وفازت بالمقاعد الأربعة المخصصة لدائرة الحسيمة، والتي تستعد بشكل كبير للعودة للقبة التشريعية، يتقدمهم البرلماني عن حزب الإستقلال نورالدين مضيان، والحركي محمد الأعرج، والبامي محمد الحموتي وبوطاهر البوطاهري عن حزب الحمامة، في سيعود للمنافسة من جديد كل من عبد الحق أمغار عن حزب الإتحاد الإشتراكي وعصام الخمليشي عن حزب الإتحاد الدستوري.

هذا في حين لم تكشف إلى حدود الساعة العديد من الأحزاب عن مرشيحها المحتملين لدخول هذه المنافسة التي تبدو محسومة حتى قبل بدايتها، خصوصًا في ظل العزوف الكبير عن التصويت و الإقتصار فقط على التدوين في مواقع التواصل الإجتماعي ونعل الظلام.

ولم تستبعد بعض المصادر المحلية دخول مجموعة من الوجوه الشابة إلى غمار هذه الإنتخابات الجزئية والرهان على صحوة إستثنائية ادى ساكنة الإقليم وبالتالي إختيار وجوه قادرة على الدفاع عن مصالح وهموم الساكنة.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *