أبدت ساكنة جماعة إمزورن، استحسانا وارتياحا كبيرين للحملات التي تقوم بها السلطة المحلية، للقضاء على ظاهرة إحتلال الملك العمومي من قبل الباعة المتجولين والفراشة من الإستغلال البشع للأرصفة والممرات الخاصة بالراجلين، وكذا القضاء على التسيب والعشوائية التي أعطت صورة قاتمة لوسط جماعة إمزورن ومحيطها منذ سنوات عديدة.
وكانت السلطة المحلية تحت اشراف مباشر لباشا الجماعة وقائدي المقاطعة الأولى والثانية، قد شنت مساء يوم الأحد 5 نونبر الجاري، حملة جريئة من أجل اخلاء شوارع ودروب إمزورن من مختلف الأنشطة التجارية، بعد الإستغلال البشع واللامبالاة من طرف أصحابها، مما تسبب في عرقلة السير واحتلال مختلف زوايا الجماعة وأزقتها من طرف العربات المجرورة والمركونة.
هذا وقد تلت هذه العملية التي لازالت مستمرة، تحرير شارع الدار البيضاء، الى جانب تحرير وتنقية كل الأزقة والدروب المؤدية الى وسط جماعة إمزورن، والمركز التجاري ” القيسارية، بوسيتو” مرورا الى جهة السكن الشعبي.
كما تم تحرير ساحة المركب التجاري قرب مقر جماعة إمزورن وبعض الأرصفة المتواجدة على طول شارع الدار البيضاء، من كراسي وطاولات وسلع متنوعة التي كانت مركونة بشكل يثير الإستغراب، في تحد صارخ للقانون.
وفي صلة بالموضوع أبدى عدد من المواطنين استحسانهم لهذه العملية خاصة ساكنة حي بوسيتو التي عانت مع هذه الظاهرة، مطالبين باستمرارها لتشمل أصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية التي احتكرت جميع الأرصفة الخاصة بالراجلين، وتحرير الملك العمومي من الاعمدة الحديدية والخشبية والواقيات الشمسية وبعض الحواجز الأخرى، التي باتت تشكل خطرا يوميا على صحة المواطن وسلامته الجسدية.
أصداء الريف
اترك تعليقاً