أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، أخيرا، بوضع شخص رهن تدابير الحراسة النظرية، ومتابعة آخرين في حالة سراح، للاشتباه في إهانتهم موظفا عموميا أثناء تأدية واجبه.
وأفادت مصادر أن عناصر الضابطة القضائية التابعة لمفوضية الشرطة بإمزورن تدخلت الثلاثاء الماضي لإيقاف ثلاثة أشخاص بعد شكاية تقدم بها قائد المقاطعة الإدارية الأولى بالمدينة ذاتها.
وتعود فصول هذا الملف، حين تدخل قائد المقاطعة الإدارية الأولى بإمزورن لتحرير محضر مخالفة ضد أشخاص متورطين في البناء العشوائي بمنطقة ” نكور “، قبل أن يصطدم بصاحب الملك الذي رفض الامتثال لأمره بإيقاف الأشغال، وهو الموقف الذي تطور حسب شكاية تقدم بها القائد إلى تعريضه للسب والقذف والشتم، من قبل المعنيين بالأمر، انتهى بمغادرته المكان، حيث توجه مباشرة إلى مفوضية الشرطة، التي أشعرها بما تعرض له من إهانة، أثناء تأدية مهامه التي يخولها له القانون.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن القائد نفسه رصد بناء عشوائيا بالمكان سالف الذكر، وأثناء منع صاحبه من التقدم في الأشغال واجهه الأخير بعبارات السب والشتم والتهديد، بمعية شخصين آخرين كانا برفقته، ما دفع المسؤول الإداري التقدم بشكاية في الموضوع، انتهت بتدخل عناصر الضابطة القضائية بإمزورن التي عمدت إلى إيقاف الأشخاص الثلاثة بالمكان، وإحالتهم على وكيل الملك الذي أمر بوضع أحدهم رهن تدابير الحراسة النظرية، ومتابعة آخرين في حالة سراح.
اترك تعليقاً