احتشاد مواطنين امام قيادة ٱيت يوسف وعلي بالحسيمة

احتشد صباح اليوم، الإثنين 05 فبراير 2024، العشرات من المواطنين أمام مقر قيادة ٱيت يوسف وعلي للإستفسار عن الإجراءات والخطوات التي ترغب السلطات المحلية الإقدام عليها بشأن الأكشاك والأكواخ الواقعة على الشريط الساحلي الممتد من شاطىء اصفيحة، السواني إلى غاية حدود إقليم الحسسمة مع الدريوش.

وكان العديد من أصحاب هذه الأكشاك والأكواخ القصبية قد تناهى إلى علمهم أن السلطات أقدمت منذ أسابيع خلت على عملية إحصاء كل المحلات والبنايات العشوائية التي تنشط في تقديم خدماتها للمصطافين والسياح على طول شاطئ السواني، الذي يبلغ حوالي سبع كيلومترات.

وعبر هؤلاء المواطنين، وأغلبهم شباب بدون عمل رسمي، عن تخوفهم الشديد من إقدام السلطات العمومية على الهدم بدون سابق إنذار، وذلك في إطار عملية تحرير الملك البحري من الاحتلال العشوائي غير القانوني، التي يرتقب ان تشمل إقليم الخسيمة كسائر المناطق الساحلية بالمغرب

ورحب هؤلاء المواطنون، الذين احشدوا منذ الصباح الباكر امام القيادة، بأي قرار يهدف ألى تنظيم وإعادة تهيىة المجال البحري ومنحه رونقا وتأهلا أكثر، شريطة أن لا يمس ذلك مصدر رزقهم الوحيد وأن يكون ذلك ضمن مقاربة اجتماعية واقتصادية مندمجة تروم خلق فرص شغل قارة ودائمة وبما لا يتعارض مع القانون.

واضاف هؤلاء الشباب أن ثقتهم كبيرة في مقاربة السيد العامل، حسن زيتوني، لهذا الملف الشائك وفي الخطوات التس سيقيل عليها لمعالجة كل الظواهر المخلة بالقانون والرامية إلى محاربة كل مظاهر الاحتلال غير القانوني للملك العمومي والأنشطة  المشبوهة التي لها تداعيات امنية او بيئية.

واعتبر متتبعون لهذا الملف أن الأكشاك  الواقعة على طول هذا الشريط الساحلي والتي تفوق 130 “براكة قصبية” ليست على درجة واحدة من الإعتبار حيث هناك شباب معطل دفعتهم الظروف الاجتماعية إلى امتهان أنشطة موسمية كل صيف كمصدر رزق، وبالمقابل هناك من يعمد الى استغلال الوضع وإقامة هذه الاكشاك لممارسة انشطة غير مشروعة بالمطلق

واكدت جمعيات مهمتمة بالموضوع وعموما بالسياحة البديلة انها رصدت العشرات من هذه الاكشاك التي يمتلكها اشخاص يشتغلون في مهن ووظائف مختلفة، فيما وحدات اخرى اقامها مقاولون وتجار كبار يقومون بتفويتها للمعطلين من اجل استغلالها  مقابل عمولات مالية مهمة.

أشرف اشهبار


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *