الأستاذ شريف الغيام يكتب “أقلام”

قصيدة_بعنوان: #أقلام .

ناديت قلمي فأجابتي أقلام
قارئة علي تحية و سلام
سعيدة بعودتي للكتابة
رافضة في محضري الإنابة
خجولة تارة و بإستحياء
جريئة عاهدتها لا تعرف العناء
تسائلني عن طول غيبتي
وعن مسار ذرر رحلتي

أجبتها … #أجبتها …

رويدك.. رويدك.. أ عني أنا تسألين
أم عن ذلك الذي بداخلي عمر سنين
فإن أجبتك بعقلي غيبت المشاعر
وإن أجبتك بمشاعري حينها سيتكلم الشاعر
طئطئت الأقلام رؤوسها فانهزت
مبعثرة أوراقا اهتزت
قائلة دعني منك وتكلم
أنسيت أن أول ما أنزل اقرأ و تعلم
وبوح بما في داخلك ولا تساتر
بسلاسة معنى ولا تعاتر
حينها أمسكت قلمي
وعاد بي الحنين لكل أيامي
فإنطلقت بداخلي أشجاني
لأتذكر ما الذي أنساني
بل حتى من تناساني
فكم سهل ان نتكلم عن المشاعر
ونحاكي بالكلام صدق واقع الشاعر
فهل ياترى لازال بيننا صدق في الواقع
أم اننا نعيش زيف المواقع
لا الكلام حافظ على صدقه
ولا الصدق حافظ على كلامه
خمرت شموخ الدواوين
ولم يظل منها غير العناوين
و كتب التاريخ المجد لماضيه
فأسدل الستار عن خائنيه
ورفرفت بالأعالي القيم و الأخلاق
قائلة انا التي لا تباع في الأسواق
خذ من قصيدتي وتمهل
وبناصية طيب فيها تأمل
وعانق روحك دوما بأشواق
واسكب لكل كوبا حلو المذاق
مهما سقوك عسل علقم لا يساق


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *