يستعد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للإطاحة وإسقاط برلمانيه السابق عن دائرة الدريوش يونس أشن الذي فاز خلال الانتخابات الاخيرة بإسم حزب الاتحاد الاشتراكي غير أن المحكمة الدستورية أسقطته بمعية برلمانيي الدريوش.
وكان البرلماني اشن يونس قد لمح الى تغيير لونه السياسي وإمكانية ترشيحه للانتخابات الجزئية المقبلة يوم 13 يونيو بإسم حزب الاصالة والمعاصرة بالدريوش وهو ما ترجمه بتقديمه للاستقالة من الحزب وإيفاده لمفوض قضائي إلى مقر الحزب لتقديمه للاستقالة.
غير أن أحد قيادي الحزب أكد للموقع أن الحزب قام بمراسلة البرلماني السابق يونس أشن من أجل الحضور لمقر الحزب لتقديم توضيحات ، حول الغاية من تكليف مفوض قضائي بالرباط من أجل تبليغ حزب الإتحاد الإشتراكي استقالة غير مفهومة ، وخارج الوقت المسموح به.
فيما أوضح القيادي الذي رفض ذكر أسمه أن الحزب يعتبر يونس أشن عضوا داخل هياكل الحزب كباقي المناضلين وأن القانون الداخلي للحزب هو الذي يؤطرنا جميعا ونحتكم اليه في كل محطاته التنظيمية والانتخابية.
فيما ذهبت كل التكهنات إلى أن البرلماني السابق قد أخطأ في تغيير لونه السياسي لأنه تجاوز المدة القانونية في تقديم الاستقالة والتشريح مجددا بإسم حزب أخر وبالتالي فإن الاطاحة به واردة بشكل كبير من قبل المحكمة الدستورية في حالة فوزه بمقعد برلماني عن دائرة الدريوش.
اترك تعليقاً