وجه البرلماني عن دائرة الحسيمة السيد عبد الحق أمغار بسؤال كتابي للسيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول عدم تشغيل وفتح أبواب مستشفى القرب بامزورن ،حيث أكد أمغار على أن مستشفى القرب بامزورن يمتد على مساحه 3 هكتار وتبلغ طاقته الاستيعابيه 45 سرير وكان من المنتظر ان تتوفر هذه البنية الاستشفائية على معدات طبيه حديثة من بينها جهاز سكانر عالي الجودة وتضم العديد من الوحدات من بينها وحدة للطب، ووحدة لصحة الام والطفل واخرى للجراحة فضلا عن مصلحة المستعجلات ووحدة الفحص بالاشعة، كما سيتم تجهيز هذا المستشفى بمركبين جراحيين ،وقاعة الاستشارات الطبية الخارجية ووحدة للتعقيم ،ومستودع للاموات ومشرحة وصيدلية فضلا عن مركز لتصفية الدم بطاقة استيعابية تبلغ 60 سرير، كما ان الفضاء الصحي للشباب المنجز في اطار مشروع منارة المتوسط لا تزال أبوابه موصدة عدة رغم انتهاء أشغال انجازه، والذي من المفترض ان يقدم خدماته في مجال الاستماع والارشاد والدعم النفسي للشباب والمراهقين والتحسيس والتوعية باهمية التصدي لمختلف المخاطر الصحية، وتبني السلوكات الجيده.
واوضح البرلماني أمغار أنه على هذا الاساس نعتبر أن غياب هذه الوحدات الصحيه عن تقديم خدماتها للمرضى من شانها أن تعمق من معاناة عشرات الالاف من ساكنه امزورن والجماعات المحيطه بها خصوصا مع الحالات المستعجلة وايضا غياب قسم الولادة بالمدينة يتسبب في خلق معاناة اخرى لدى الساكنة.
وتساءل أمغار عن ما هي الاسباب الحقيقية وراء التأخر الحاصل في عدم تشغيل مستشفى القرب والفضاء الصحي للشباب وما هي الاجراءات المتخذة من طرف وزارتكم لاعادة تشغيل مستشفى القرب بامزورن وتشغيل قسم الولاده والفضاء الصحي للشباب في اقرب الاجال ؟
وهل سيتم تعيين اطباء اختصاصيين بالمستشفى المذكور وتعزيز الفضاء الصحي بالموارد البشرية اللازمة؟
اترك تعليقاً