اللجنة الجهوية لحقوق الانسان طنجة تطوان الحسيمة في لحظة تقديمها لتقرير العنف ضد النساء وعدم الانتصاف يعدم الإرادة الإنسانية للمرأة، في أفق التشجيع على التبليغ ضد العنف الذي يطال النوع من جنس النساء، بهدف مناهضة الإفلات من العقاب، وخلخلة الذهنيات السائدة المطبعة والمتساهلة مع جريمة العنف ضد النساء، ونعني بذلك العنف بمختلف أشكاله ومصادره. سواء أكان قانونيا أو ثقافيا أو اجتماعيا …
ساهم في التقديم والتأطير العضوين والعضوة محمد امزيان محمد لمرابطي مليكة الخطابي وكان اللقاء التواصلي متميزا بحضوره المتعدد والمختلف الذي يلفت الانتباه للملاحظ والمتتبع. مسؤولين في سلك القضاء والمجلس العلمي المحلي والتعاون الوطني وبمواكبة وحضور من مؤسسات عمومية وطنية في سلك الأمن خاصة وأن التعامل تم على أساس مشاركة خلايا متابعة وضعية النساء اللواتي يتعرضن للعنف عن طريق تواجد هذه الخلايا في مؤسسات وزارة العدل والصحة والشباب والأمن الوطني والدرك الملكي..
وأيضا أطياف مهمة من المجتمع المدني والإعلام المحلي، وكذلك تلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية أبي يعقوب البادسي وطلبتها في التقني العالي الذين ساهموا بأجمعهم في تقدم اللقاء التواصلي ونجاحه .
ومتميزا من جهة أخرى بالنقاش الخصب والثري الذي أعقب لحظة الانتهاء من تقديم التقرير. نقاش اتسم بالعمق والوضوح المفيد، وزاد في تألقه مشاركة العنصر النسائي في النقاش من المجتمع المدني والتلميذات والطلبة. مع التنويه والتقدير الكامل بالمساهمة في أطوار هذا النقاش،من خلال مشاركة تمثيلية من أسرة القضاء بالحسيمة في شخص الاستاذ الناجي ورئيس المجلس العلمي المحلي الاستاذ اورياغل وممثل عن مندوبية التعاون الوطني بالحسيمة .
شخصيا جد معتز بهذا اللقاء. وجد متفائل من إمكانية تحرك الوضع الثقافي والحقوقي والقانوني بالحسيمة، نحو الوضعية المأمولة. خاصة وأنه يتزامن مع حلول شهر رمضان الفضيل لسنة 2023 ..
اترك تعليقاً