أصدر كل من فريق ممثلي حزب الاصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي المعارضة بجماعة الحسيمة، بيان حول طريقة تدبير المجلس البلدي لشؤون المدينة ، وانحصار عمل المجلس داخل اسوار “قصر البلدية ” وانفصاله عن محيطه ، حيث حملت احزاب المعارضة في بيان لها المسؤولية لمؤسسة الرئاسة والتحالف الأغلبي.
وأكد البيان الموقع من طرف كل من فؤاد بنعلي عن الاتحاد الاشتراكي وفاطمة السعدي عن حزب الاصالة والمعاصرة ان المعارضة داخل مجلس بلدية الحسيمة ، غلبت مصلحة المدينة وساكنتها من خلالها تصويتها الايجابي على اول ميزانية وانخراطها في كل النقاشات بجدية ، إلا ان “انحصار عمل المجلس داخل اسوار قصر البلدية وغيابه وانفصاله عن محيطه “، دفعها الى التنديد بما الت اليه الاوضاع امام عجز اغلبية المجلس وغيابهم التام غير المفهوم عن تدبير شؤون المدينة.
وأوضح البيان أنه أمام هذا الوضع فإننا نحمل المسؤولية الكاملة لمؤسسة الرئاسة أولا وللتحالف الأغلبي ثانيا فيما آلت إليه أوضاع مدينة الحسيمة، كما نستنكر وبشدة غياب الرئيس المستمر وندعوه لتحمل مسؤولياته لأن الرئاسة مسؤولية وعمل دؤوب وحضور مستمر وتواصل دائم، وليست وساما يوشح بها صدره أينما حل وارتحل، كما نستنكر الوضع الكارثي الذي أضحت عليه المدينة جراء سوء تسيير وتدبير شؤونها من طرف القيمين عليها.
تحالف المعارضة بمجلس الحسيمة دعى كافة مكونات المجلس المسيرة لتحمل مسؤولياتها إنقاذا للحسيمة التي توحي كل المؤشرات إلى أنها ماضيةً نحو النفق المسدود في ظل سيادة الفوضى والتطبيع معها ومع العشوائية التي أصبحت الأصل والقاعدة وأصبح « خليها في قشها تجي بركة الله » شعار المرحلة.
اترك تعليقاً