الهيئة الوطنية لحماية المال العام تطالب بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف

نص البيان:

عقدت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية جهة طنجة تطوان الحسيمة اجتماعا لمناقشة المستجدات على الصعيد الجهوي والوطني، حيث طغت على جدول أعمال الاجتماع المنجزات الأخيرة للمنتخب الوطني المغربي، وتقرر على إثره نشر البيان التالي:

– تشيد الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالنتائج المبهرة التي حققها المنتخب الوطني المغربي ومشاركته التاريخية في كأس العالم قطر 2022 حيث حصد المرتبة الرابعة بفضل المجهود الكبير للطاقم التقني والفني، والإداري للمنتخب الذي قاده الإطار الوطني وليد الركراكي ليصبح نموذجا للكفاءات الوطنية التي كثيرا ما طالبنا بمنحها الفرصة لإبراز قدراتها وعدم السماح بإهدارها وتبذير المال العام على أطر أجنبية لم تحصد سوى الخيبات.

وقد أسهم الفريق الوطني بهذا الإنجاز التاريخي في توحيد المغاربة وبث روح الوطنية والتشبث بالهوية المغربية، وهو ما برز خلال الخرجات العفوية للمواطنين بمختلف ربوع الوطن للتعبير عن فرحتهم بمنتخبنا الوطني، وقد كنا فخورين بالمظاهر الاحتفالية التي سادت بلادنا خلال هذه الفترة خاصة بمنطقة الريف التي ساهم كثير من أبناءه من لاعبي المنتخب في هذه الانجازات الكبيرة، وهو ما عزز الشعور الوطني وحس الانتماء للأمة المغربية في كافة قرى ومدن الريف التي عبرت بمختلف الأشكال عن فرحها خاصة بالحسيمة التي سجلت حضورها بشكل لافت من خلال التظاهرات الاحتفالية وتعليق الأعلام الوطنية والمسيرات العفوية بعد كل مباراة لمنتخبنا بقطر.

– وخلال هذه الاحتفاليات سجلنا بشكل إيجابي أثناءها التعبيرات الراقية لمختلف الفعالية المطالبة بإطلاق سراح معتقلي احتجاجات الحسيمة، الذين لا زال بعضهم بسجن طنجة2، ومن خلال سماعنا لصدى الجماهير الوطنية ومساعينا لخدمة الصالح العام وفق الأدوار المنوطة دستوريا بهيئات المجتمع المدني نرفع إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله هذه البرقية ملتمسين من جلالته العفو عن باقي المعتقلين وإطلاق سراحهم، إيمانا منا بما يخصه جلالته من عطف سامي على أبناء هذه المنطقة المتشبثة بالوفاء والولاء للعرش العلوي المجيد.

نسأل الله أن يحفظ الشعب المغربي قاطبة ويحقق له الازدهار والنماء في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك ويحفظ له ولي العهد المولى الحسن وباقي أفراد الأسرة العلوية الشريفة ، إنه سميع مجيب.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *