أفادت مصادر مطلعة أن انقساما يطبع توجه التعاونيات المحلية المتخصصة في إنتاج وتصدير “الكيف” بشأن مخرجات اللقاء الذي جمعها مع محمد الكروج، المدير بالنيابة للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
المصدر ذاته أوضح أن من بين النقاط الخلافية الكثيرة بين التعاونيات المحلية في منطقة كتامة، والشمال بصفة عامة، الحصة التي ستحصل عليها كل تعاونية من الدعم الموجه، وطريقة التعامل مع مشاكل المياه، والبنية التحتية المتفاوتة بين الجهات، وإشكالية العفو عن المزارعين المحليين.
وأضاف أن المدير بالنيابة للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي أخذ علما بكل هذه النقاط الخلافية، وسيعمل مع باقي الفاعلين من أجل الوصول إلى حل توافقي.
وينتظر أن تتم زراعة أولى بذور نبتة القنب الهندي بشكل قانوني في المغرب خلال شهر مارس من العام المقبل، على أن يتم جني المحصول في شهري يوليوز وغشت.
يأتي ذلك بعد إعلان الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، في أكتوبر المنصرم، منح 10 تراخيص لممارسة أنشطة تحويل وتصنيع القنب الهندي وتسويقه وتصدير منتجاته لأغراض طبية وصناعية.
اترك تعليقاً