ناشد لاعبوا فريق اتحاد إمزورن لكرة السلة ” ذكور” ، عامل إقليم الحسيمة، بالتدخل من أجل ايجاد حل لمجموعة من المشاكل التي يعاني منها فريقهم الذي يمارس في القسم الوطني الأول ممتاز، إذ أقدم المكتب المسير للجمعية في خطوة منفردة دون الرجوع الى القوانين التي تؤطر النظام الأساسي للجمعية، على مراسلة الجامعة الملكية لكرة السلة، من أجل اقصاء هذا الفريق من المشاركة في البطولة الوطنية لكرة السلة القسم الممتاز.
هذا القرار الذي قام به المكتب المسير، حسب شكاية اللاعبين، هو قرار انفرادي شخصي انتقامي من الفريق بعدما طالب لاعبوه بمستحقاتهم المالية للموسم الرياضي الماضي 2022/2023.
وحين امتنع رئيس الجمعية عن أداء مستحقات اللاعبين رغم المنح المالية المهمة التي تلقوها من المجالس المنتخبة وبعض الغيورين على الفريق والتي تقدر ب 72 مليون سنتيم، توجه فريق الذكور بشكاية الى باشا مدينة إمزورن ثم عامل الإقليم.
كل هذه الخطوات التي قام بها لاعبوا الفريق الإمزورني لكرة السلة، قوبلت بسياسة الآذان الصماء والهروب الى الأمام رغبة من هؤلاء المسؤولين في ضياع الوقت وزرع التعب والملل في نفوس هؤلاء اللاعبين، الشيء الذي سيؤدي الى حرمان عدد كبير من شباب المنطقة من ممارسة رياضتهم المفضلة، والدفع بهم الى الشارع.
وأمام هذا الإستهتار المستمر بمصالح هذا الفريق ومستقبله، توجه لاعبوا إتحاد إمزورن لكرة السلة صباح يومه الثلاثاء 7 نونبر الجاري الى مقر عمالة الحسيمة، آملين بلقاء عامل الإقليم الذي تم تنصيبه حديثا، من أجل التدخل ووضع حدا لهذا العبث الذي أصاب نادي إتحاد إمزورن، من تبذير للمال العام الذي استفاد منه الفريق لينال هذه المرتبة ويقارع الكبار في القسم الممتاز، هذه الأموال صرفتها المجالس المنتخبة ليصل الفريق الى ما وصل اليه الآن، لكن وفي رمشة عين يقدم مسؤول داخل النادي على تبذير كل ما استفاد منه الفريق، ليراسل الجامعة وينزل الفريق، وينزع عنه المكانة التي كافح من أجل الوصول اليها.
وناشد لاعبوا الفريق عامل الإقليم السيد حسن زيتوني، بعدما تعذر عليهم الإجتماع به يوم أمس، التدخل وارجاع الفريق الى مكانته في القسم الممتاز.
اترك تعليقاً