في الوقت الذي يقف فيه العالم عند حدث اليوم العالمي للطفل الذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل سنة، و يرصد اهم المنجزات التي تم تحقيقها للاطفال ، ما زال اطفال الهوامش و المغرب المنسي ياملون في توفير الحدود الدنيا من العيش ، و يواجهون صعوبات جمة في الولوج الى التعليم و الصحة ، من بين هولاء نجد اطفال دوار تساسنت جماعة ازمورن باقليم الحسيمة ، الذين يعانون الامرين و منذ سنوات من حقهم في الولوج الى التعليم ، اذ مازالوا يقطعون 8 كيلومترات ذهابا و ايابا للدراسة و التوجه الى اقرب مدرسة بحي ثيغانيمين راجلين في كل الظروف المناخية وفي كل فصول السنة.
ورغم المطالبات العديدة لساكنة الدوار ، والارتفاع المهول للساكنة به بملحاحية انجاز مشروع مدرسة ابتدائية الا ان المسؤولين عن قطاع التعليم محليا جهويا ووطنيا يماطلون في انجاز هذا المشروع المهم ، ويامل السكان في ان ينال هذا الطلب اجماع كل الفرقاء و المتدخلين ورفع الحيف عن اطفال هذا الحي و ضمان حقهم الدستوري في التعليم والتربية السليمتين و في احسن الظروف.
اترك تعليقاً