جمعيات مدنية تتهم مجلس جماعة بني عبد الله بالتمييز بين الساكنة ملتمسين من عامل الإقليم فريد شوراق التدخل العاجل

إلتمست مجموعة من الجمعيات المدنية العاملة بتراب بني عبد الله المجلس الجماعي باستعمال الشطط في السلطة والتمييز بين الساكنة، ملتمسين من عامل الإقليم، فريد شوراق، التدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تصدر من مسؤول عن مؤسسة منتخبة تمثل الساكنة برمتها.

وإعتبرت هذه الجمعيات في شكاية التي توصلنا بنسخة منها في أصداء الريف والموجهة الى السيد عامل الإقليم، أن “رئيس المجلس أقدم على ابرام عقد مشبوه مع جمعية حديثة التأسيس، وأحد أعضائها موظف بنفس الجماعة، اضافة لأعضاء اخرين من أقارب الرئيس دون اشراك او اخبار باقي الجمعيات التي تنشط بنفس الجماعة في مجالات مختلفة، عملا بمبدأ المساواة والاستحقاق” على حسب تعبير لغة البيان.

الشكاية أكدت بأن المجلس الجماعي ينهج أساليب تمييزية يصفي من خلالها حساباته الانتخابية مع من يعتقدهم “خصومهم السياسية”، فيوجه أغلب المشاريع ذات الطابع الاجتماعي للموالين له فقط، وخير مثال على ذلك، مشروع احداث أزيد من 50 مصباحا من الإنارة العمومية للدوار الذي ينتمي اليه الرئيس، غير أن دوار “إبونهارن” لا يتوفر على الإضاءة اللازمة، ونفس الشيء بالنسبة للمسالك القروية ومختلف عمليات فك العزلة عن باقي الدواوير الاخرى، خاصة في ما يخص توزيع ماء الشروب سوى للأشخاص المقربين من الرئيس وحاشيته” حسب قولهم.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *