تأمل الحكومة الإسبانية، الانتهاء من أشغال الحدود الذكية الجديدة، بمعبر مدينة مليلية السليبة، في شهر شتنبر المقبل. وتسعى السلطات الإسبانية، من خلال هذه الحدود الذكية إلى وضع حد للفوضى التي تشهدها عملية العبور.
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية، أنها ستؤمن كافة الأجهزة المطلوبة بمعبر مليلية السليبة، والتي تهدف إلى الحد من اكتظاظ المسافرين، كما تسعى إلى تفادي انتظارهم غير الضروري بالمعابر الحدودية.
وقالت الحكومة الإسبانية، في جواب لها عن الأسئلة المكتوبة التي صاغها نائب إقليم الباسك جون إيناريتو، «إنه سيتم الانتهاء من أشغال الحدود الذكية في نهاية الصيف المقبل».
وكانت أشغال الحدود الذكية، بدأت في شتنبر من السنة الماضية، ذلك أن استثمارات هذا المشروع تبلغ 6.8 ملايين أورو. ويهدف مشروع الحدود الذكية، إلى إحداث تغيير كلي في ما يخص تشغيل المعبر الحدودي بمليلية المحتلة.
جدير بالذكر، أن هذا النظام الجديد بالمعبر الحدودي، سيمكن من التعرف على الوجه وبصمات الأصابع لمواطني البلدان التي لا تنتمي إلى «منطقة شنغن «، حيث سيكون لزاما عليهم تقديم جوازت سفرهم، حتى يتم تخزين معطياتهم في قاعدة البيانات المركزية.
اترك تعليقاً