حوار:كوثر حفيظي للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا تؤكد وقوفها إلى جانب الطلبة والطالبات المتفوقين و جعلهم يستفيدون من منح وتكوينات في مجالات التكنولوجيا

السيرة الذاتية عن الدكتورة كوثر حفيظي:

ولدت كوثر حفيظي عام 1972، ونالت شهادة البكالوريا بثانوية مولاي يوسف بالرباط 1990، شعبة الرياضيات والفيزياء، ثم تابعت دراستها في الخارج، حيث ذهبت إلى فرنسا في عام 1995 وحصلت على الدكتوراه في عام 1999 من جامعة باريس الجنوبية في مجال الطاقة الذرية،
مديرة مختبر مشاركة للعلوم الفيزيائية والهندسة في “مختبر أرجون الوطني” في الولايات المتحدة الأميركية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وكبيرة العلماء في المختبر منذ أبريل (نيسان) 2019، وتقود برنامج “Argonne Women in Science and Technology” الذي يوفر برنامج القيادة والموارد للمساعدة في تعزيز نجاح المرأة.
كما عملت مع “وزارة الطاقة الأميركية” بين 2013 و2014، ومساعدة أبحاث لمرحلة الدراسات العليا في “هيئة الطاقة الذرية والبديلة الفرنسية” بين 1996 و1999.

انضمت إلى “مختبر أرجون الوطني” عام 1999 وتولت عدة مناصب فيه تشمل: فيزيائية بين 2006 و2019، مديرة قسم الفيزياء بين 2017 و2018، وكبيرة العلماء المشاركين في مختبر الأبحاث والتطوير بين 2015 و2017، وفيزيائية مساعدة بين 2002 و2006.

تُعد أول امرأة وأول عربية تدير “مختبر أرجون الوطني” للفيزياء في الولايات المتحدة.

تقول حفيظي في حوارها مع أصداء الريف: “بأنها ابنة المدرسة العمومية كافحت واجتهدت وتحدت الصعاب والمراحل للوصول لأهدافها وطموحاتها”.

وقالت الدكتورة حفيظي أن الجمعية الوطنية للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا هي أول جمعية من نوعها على الصعيد الوطني وهي مجهود شراكة مع الجامعة محمد الاول بوجدة و المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور التي يوجد مقر الجمعية بها على اختيار الطلبة من قبل جمعية وبتنسيق مع جامعة محمد الأول بمدينة وجدة وبناء على معايير محددة.

وتضيف حفيظي “إن اختيارنا للطلبة والطالبات ينبني على التفوق والذكاء الذي لا يقتصر على الفئة الغنية فحسب، إذ يتمثل هدفنا في جعلهم يستفيدون من تكوينات مختلفة في مجالات التكنولوجيا التي ستساعد المنطقة الشرقية على التطور والازدهار في مختلف القطاعات.

وتتمثل مهمة جمعية “كوثر حفيظي للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا” في تقديم منح للطلبة المتفوقين الفقراء للاستفادة من تكوينات في مجالات التكنولوجيات، إضافة إلى تهجيرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتاح لهم فرص للتحصيل والتعلم في الجانب التطبيقي بشكل أكبر.

كما يشمل عمل الجمعية مساعدة المتفوقين من الطلبة على فتح شركات متخصصة في مجال التكنولوجيا في منطقة الشمال الشرقي للمغرب، وتعميم هذه التجربة على صعيد المملكة في مرحلة موالية.

وأكدت الدكتورة حفيظي على أنها تحمل على عاتقها مسؤولية توجيه الشابات والشباب، وتقديم يد المساعدة، واحتواء طلاب العلم ومدهم بخبراتها وتجاربها للوصول إلى ما يبتغيه كل طالب علم مجتهد.

وفي ختام كلمتها قدمت الدكتورة حفبظي شكرها لكل من قدم لها يد المساعدة من أجل اخراج الجمعية للوجود وعلى رأسهم كل من ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة والدكتور محمد اتونتي مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور ونائبه أحمد فائز والعالم المغربي خليل أمين الحاصل على جائزة الطاقة الدولية لسنة 2019 التي منها له الرئيس الروسي بلاديمير بوتين.

أصداء الريف/ محمد الحوزي


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *