أصبحت مظاهر إحتلال الشواطئ بإقليم الحسيمة شيئاً مألوفاً ومعتاداً لدى الساكنة وزوار الإقليم، وبات السؤال الذي يطرحه الجميع هو من يحمي هؤلاء حتى يصلوا إلى تحدي التعليمات التي أصدرها سابقاً عامل الإقليم لتحرير هذه الشواطئ من كل المظاهر المنافية للقانون و المشوهة لجماليتها، وهل يتعلق الأمر بلوبيات لا تستطيع السلطة المحلية مواجهتها خوفاً من ردود أفعالها.
هذه أسئلة وغيرها تنتظر الإجابة خصوصاً وأن صيف هذا العام سيعرف توافد أعداد هائلة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بالإضافة إلى السياحة الداخلية التي بدأت تنتعش بشكل كبير.
اترك تعليقاً