يستنجد شباب إمزورن لكرة القدم داخل القاعة، الممارس في القسم الأول، التابع لعصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة، بأندية من خارج جماعة إمزورن، لوضع حافلاتها رهن إشارته للتنقل على متنها إلى مدن الشمال، لمواجهة منافسيه، بسبب افتقاره وسيلة نقل خاصة به، على غرار باقي أندية كرة القدم بالمنطقة.
ولا تكلف جماعة إمزورن نفسها عناء توفير كمية من البنزين على الأقل لهذا الفريق، الذي تأسس في 2014، على غرار ما تقوم به بعض الجماعات الترابية. ويقطع الفريق الذي يوجد في مركز غير آمن في بطولة القسم الأول للعصبة ذاتها، ويضم شبابا، أزيد من 2000 كيلومتر منذ انتقاله إلى العصبة سالفة الذكر، بعدما كان تابعا لعصبة الشرق، ما يتطلب منه تدبير ميزانية لتغطية مختلف المصاريف التي تحتاجها البطولة، من تنقل وإيواء ومبيت.
وقال مصدر من الفريق إن الأخير لم يتلق أي دعم من الجهات المنتخبة هذا الموسم، ما يفرض على المكتب المسير توفير مصاريف التنقل التي تتجاوز 5000 درهم، ومصاريف التحكيم للمباريات التي يجريها بملعبه.
وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء المكتب لم تعد لهم القدرة على الاستمرار في تسيير الفريق بهذه الطريقة، وأنه لم يبق أمامهم سوى الخروج إلى شوارع إمزورن لاستجداء المواطنين.
اترك تعليقاً