قرر محمد أمين بنقدور، حارس مرمى شباب الريف الحسيمي، الهجرة نحو الديار الأوروبية عبر “قوارب الموت”.
وعلم من مصدر خاص، أن بنقدور قرر اتباع طريق الحارس السابق لفريقه، والهجرة صوب إسبانيا بعد صعوبة ظروف الممارسة في النادي.
وارتأى بنقدور الهجرة عبر “قوارب الموت” بالنظر للوضعية التي يراها “مستحيلة” في شباب الريف الحسيمي، ونظرا لعدم صرف رئيس الفريق لمستحقاته المالية رغم وعوده المتكررة.
وأكد المصدر ذاته أن هجرة لاعبين آخرين من شباب الريف الحسيمي أضحت منتظرة، حيث أصبح الفريق لا يتوفر على اللاعبين الكافيين، بعد أن سبق له خوض مواجهة النسمة السطاتية بـ8 لاعبين فقط.
ويعاني نادي شباب الريف الحسيمي، منذ سنوات من أزمة مالية خانقة، وهو ما جعل الفريق يهدد في أكثر من مناسبة بتقديم اعتذار عام.
اترك تعليقاً