أصبح الإنقطاع المفاجئ او المتكرر لتيار الكهرباء إحدى المشاكل التي ترهق كاهل ساكنة العديد من الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة وتؤرق حياتهم بعدما أصبحت واقعا دائما وقاعدة عوض الإستثناء، وهذا ما اصبح يحدث باستمرار في عدة جماعات حضرية وقروية مثل أجدير، ايت يوسف وعلي، إمزون وجماعة ايت قمرة هذه مناطق ليست معروفة بزارعة القنب الهندي كي لا ننتظر توضيح من المكتب أن هذه الجماعات تزرع الكيف
فقد استفاق سكان مركز جماعة ايت قمرة منذ يومين على واقع احتراق العشرات من الأجهزة الكهربائية المنزلية والمهنية بسبب الاتقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي مع فجر يوم يوم الخميس وعاد صباحا بضغط وجهد مرتفع ساهم في إلحاق أضرار كبيرة في التجهيزات الكهربائية.
وقال بعض السكان من نفس الجماعة، المنحدرون من المركز و”حي” الدالية في اتصال مع الجريدة أنهم تفاجؤوا صباح يوم الخميس الماضي، 30 نونبر 2023، باحتراق تجهيزاتهم الكهربائية وكذا المصابيح إثر انقطاه التيار الكهربائي بشكل مفاجئ مع الفجر دون سابق اخبار.
وفي موضوع متصل عبر العديد من المواطنين بنفس الجماعة وبعض المنتخبين من استيائهم الشديد من توالي سقوط الأعمدة الكهربائية بمركز الجماعة وبالقرب من الإعدادية دون أن يتحرك المسؤولون لإصلاحها او استبدالها توفيرا للإنارة وحماية لسلامة المواطنين من هذا التساقط والخيوط الكهربائية العارية.
وكانت فعاليات مدنية قد أشارت في وقت سابق إلى العديد من معانات الساكنة مع خدمات المكتب الوطني للكهرباء الذي لم يعد يستجيب مسؤولوه لحاجيات السكان ولم يعد بنصت لهم أو للمنتخبين الين يشتكون من واقع الشبكة الكهربائية التي أصبحت مهترئة في العديد من جماعات الإقليم.
وطالبت هذه الفعاليات الجهات المعنية بأن تتحمل مسؤوليتها، والتدخل العاجل لمعالجة مشاكل الكهرباء، وتوفير حلول فعالة ومستدامة، وضمان استقرار التيار الكهربائي، وعدم تكرار حوادث الانقطاعات المتكررة، ومعالجة مشاكل تساقط الأعمدة والاسلاك العارية في الشوارع والطرقات.
اترك تعليقاً