في إطار الملتقى الجهوي الأول للثقافة الأمازيغية نظم منتدى أنوال للتنمية والمواطنة يوم 20 يناير الجاري بأحد الفنادق المصنفة بالناظور، فعاليات ثقافية وفنية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2974 واستهلت فعاليات هذا الملتقى، بالكلمة الترحيبية لمنتدى أنوال التي أشارت لأهمية الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، وأهمية هذه المناسبة التاريخية والتي تحمل مختلف معاني الارتباط بالأرض وما تشكله من رمزية هوياتية وحضارية.
توزعت أشغال الملتقى على فقرتين اثنتين؛ حيث تم تنظيم مائدة مستديرة حول:”الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية: مسارات ودلالات”، قدم فيها الأستاذ منير كلخة مداخلة في موضوع:”السنة الأمازيغية، جذور التحقيب، والرمزية الثقافية في المجتمع المغربي”، ثم الأستاذ جمال الدين الخضيري بمداخلة تحت عنوان:”الأبعاد الثقافية والأنتروبولوجية الخاصة بالسنة الأمازيغية”.
في ذات السياق، استفاض الأستاذ المصطفى قريشي في مداخلة بعنوان: ” الأمازيغية من مسار الدستور والإقرار إلى سياق التنزيل والتفعيل أية حصيلة وأية رهانات”، تلتها مداخلة للأستاذ محمد الحموشي موسومة ب:”تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، أية مقاربة للتتبع والتقييم”.
وقد بصم الملتقى الجهوي الأول للثقافة الأمازيغية على نقاش مسؤول، أبرز فيه المشاركون أسئلة حارقة وعلى علو كعبهم في طرح الإرهاصات الراهنة، لتليها أمسية فنية أحيتها مجموعة من الفرق الأمازيغية ومنها “أزغنغان باند” ، و”مجموعة أناروز”، ثم “ثاومات فيزيون”.
ويروم هذا الملتقى الذي نظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة إلى النهوض بالثقافة الأمازيغية وتثمينها لتساهم في منظومة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية المندمجة. وموازاة مع فعاليات الأمسية الفنية تمت برمجة معرض حول الكتاب الأمازيغي يروم التعريف بأهم الإصدارات الناطقة بالأمازيغية وأهم ما تم تحقيقه في هذا المجال.
اترك تعليقاً