في معرض جوابه على مداخلة البرلماني أمغار بخصوص ضبابية مشروع النواة الجامعية بآيت قمرة، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة تعمل على القطع نهائيا مع الأنوية الجامعية والكليات الصغرى، والعودة إلى فكرة المركبات الجامعية الكبرى، كما أنه من السهل حسب جواب الوزير، بناء جدران واستقدام أساتذة جامعيين، لكن سيكون إثما كبيرا تجاه هؤلاء الشباب، وما تقارير الهيئة والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في هذا الصدد، لخير دليل على أن فكرة الأنوية يجب أن تطوى، كما أن الوزارة الوصية استوعبت جيدا أن المشكل لم يعد هو المدرج والكرسي، فالمهم هو تكوين الإنسان”. وذلك عبر استبدال الأنوية بالمركبات الجامعية، لتحديث وتطوير منظومة البحث العلمي، حسب جواب وزير التعليم العالي.
وجدير بالذكر، أن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، كانت قد أعلنت في بلاغ صحفي، عن مشروع احداث المركب الجامعي بالحسيمة، الذي تقدر طاقته الإستيعابية بحوالي 4000 مقعد، على مساحة 56 هكتار، ويضم بالإضافة الى البنايات البيداغوجية والمختبرات والبنايات التقنية والرياضية والإجتماعية والثقافية، حيا جامعيا بطاقة استيعابية تناهز 1400 سرير ومطعما جامعيا، و بغلاف مالي اجمالي قدره 400 مليون درهم، مخصصة للحي والمطعم الجامعيين.
وللإشارة، فقد سبق للبرلماني عبد الحق أمغار، أن قدم استفسارا حول مصير إحداث كلية متعددة التخصصات بإقليم الحسيمة، وعن سبب تأخر أشغالها، والجدولة الزمنية لإنجاز هذا المشروع في سؤال كتابي، خاصة بعد مرور 4 سنوات على مصادقة المجلس الحكومي على احداث هذه الكلية، الا ان اشغالها لم تنطلق بعد، وهو ما اثار العديد من التساؤلات لدى ساكنة الاقليم حول مصير احداث هذا المشروع.
مراسلة
اترك تعليقاً